الجمعة، 22 أكتوبر 2010

ربحت التجربة ولم أربح الإنتخابات!

كنت قد خضت تجربة الترشح لمجلس جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا 2010 للمنافسة على أحد المقاعد المخصصة للطلبة إلا أن الحظ لم يحالفني للفوز بالإنتخابات.

على كل حال لقد ربحت التجربة ولم أربح الإنتخابات. نعم لم أربح الإنتخابات ولكنني لم أخسر ... فلم يكن هنالك ما أخسره ولله الحمد. بل حقيقةً لقد ربحت تجربة ممتازة على الرغم من قصرها ولكنها مليئة بالدروس والتحديات والتي أرى أني استفدت منها إستفادة كبيرة في مجال الإنتخابات وما يحيط بها من عوائق ومحفزات، بل وعلى المستوى الشخصي ولعلي أكتب عن هذا الجانب في المستقبل بإذن الله. كنت أنوي الكتابة فوراً بعد إنتهاء التصويت لأقدم شكري وعرفاني لكل من منحني صوته في هذه الإنتخابات أو من دعمني بالسؤال والإتصال ولكنني كنت منشغلاً بالتحضير لمؤتمر صحي سأحضره بإذن الله خلال الأيام القليلة القادمة (دعواتكم).

واليوم ومن هذا المكان أشكر الطلاب الذين صوتوا لي والذين تواصلوا معي وشجعوا ودعموا ...
لكم خالص شكري وتقديري وعرفاني وأعتذر لكم عن خروجي وعدم تمثيلكم بعد أن منحتموني الثقة ولكنها الإنتخابات وطبيعتها .. لا تعترف إلا بالإقتراع. وشكراً لكل من تواصل معي أثناء الإنتخابات بالإيميل أو بالهاتف أو بالسؤال الدائم عن مسار الأمور.
شكراً لكل من أعانني بجهده وفكره ووقته ... شكراً لكم جميعاً.

وأسأل الله أن يوفق الإخوة الطلاب المسلمين إلى نيل أحد هذه المقاعد في السنوات المقبلة مما سيحقق لهم الكثير بإذن الله على صعيد الجامعة وعلى صعيد الخبرات التي نحن في أمس الحاجة إلى إكتسابها وإعادة توطينها في بلداننا الحبيبة... ولا تنسوا في السنوات القادمة أن يكون هذا هدافاً لكم بل وواحداً من أهم أهدافكم بإذن الله.

هذا وتقبلوا خالص تحياتي
أخوكم محمد المالكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تهمني ... فلا تترددوا في تدوينها

الأكثر قراءة