مراكز المجتمع ..
هي مراكز خدمية متكاملة تنشئها الدولة لخدمة أفراد المجتمع، تحتوي على عدد من القاعات والصالات والمساحات المجهزة بالمستلزمات الأساسية لإقامة الأنشطة الثقافية والرياضية والإجتماعية وخلافة، تؤجرها الدولة على المواطنين حسب الحاجة بأسعار رمزية للغاية، تناسب مختلف شرائح المجتمع.
لا يكاد يخلو منها حي أو قرية صغيرة..
هذا ما رأيته في البلدان التي زرتها أو درست فيها..
غياب هذه المراكز الحيوية عن أحيائنا ومجتمعاتنا شيء مؤسف، لأنها ضرورة ملحة وبنية أساسية، وليست صنف من صنوف الترف ..!
لو كانت تلك المراكز متوفرة لما احتجنا إلى استئجارالصالات والقاعات الخاصة بمبالغ خيالية، أو إستعارتها في أحيان أخرى، لإقامة إحتفالاتنا الشعبية أو لقاءاتنا الثقافية وما شابه؛ نعم، تعاون (بعض) أبناء المجتمع ومساهمتهم في دعم الأنشطة المختلفة من خلال تقديم منشئاتهم الخاصة بالمجان في بعض الأحيان، أمر جيد ومحمود، ولكن ذلك التعاون لن يكون متاحاً في كل حين..!
يجب أن ندرك أن هنالك فئات معينة وجهات مختلفة لا تستطيع تحمل نفقات تلك الصالات أو القاعات، وهم في حاجة ماسة لتوفر البديل، حتى يشاركوا الجميع في النشاطات الثقافية والإجتماعية .. الخ.
ليته يخصص لها ولو جزء يسير من ميزانيات بعض المشاريع الاستهلاكية التي لا تكاد تنفذ فعلياً في معظم مناطقنا، وإن نفذت فالفشل السريع والمُريع حليفها..! والأمثلة كثيرة ولا تحتاج إلى تعداد.
أخيراً .. هل سوف نر في أحيائنا وقرانا مثل هذه المراكز الحيوية، يا جهات الاختصاص..؟!
** ومضة:
أيضاً، في وطني بسطاء..!
وبالله التوفيق،،،
محمد المالكي
نشرت في صحيفة سبق بتاريخ 24-05-2007
http://www.sabq.org/inf/articles.php?action=show&id=198
هي مراكز خدمية متكاملة تنشئها الدولة لخدمة أفراد المجتمع، تحتوي على عدد من القاعات والصالات والمساحات المجهزة بالمستلزمات الأساسية لإقامة الأنشطة الثقافية والرياضية والإجتماعية وخلافة، تؤجرها الدولة على المواطنين حسب الحاجة بأسعار رمزية للغاية، تناسب مختلف شرائح المجتمع.
لا يكاد يخلو منها حي أو قرية صغيرة..
هذا ما رأيته في البلدان التي زرتها أو درست فيها..
غياب هذه المراكز الحيوية عن أحيائنا ومجتمعاتنا شيء مؤسف، لأنها ضرورة ملحة وبنية أساسية، وليست صنف من صنوف الترف ..!
لو كانت تلك المراكز متوفرة لما احتجنا إلى استئجارالصالات والقاعات الخاصة بمبالغ خيالية، أو إستعارتها في أحيان أخرى، لإقامة إحتفالاتنا الشعبية أو لقاءاتنا الثقافية وما شابه؛ نعم، تعاون (بعض) أبناء المجتمع ومساهمتهم في دعم الأنشطة المختلفة من خلال تقديم منشئاتهم الخاصة بالمجان في بعض الأحيان، أمر جيد ومحمود، ولكن ذلك التعاون لن يكون متاحاً في كل حين..!
يجب أن ندرك أن هنالك فئات معينة وجهات مختلفة لا تستطيع تحمل نفقات تلك الصالات أو القاعات، وهم في حاجة ماسة لتوفر البديل، حتى يشاركوا الجميع في النشاطات الثقافية والإجتماعية .. الخ.
ليته يخصص لها ولو جزء يسير من ميزانيات بعض المشاريع الاستهلاكية التي لا تكاد تنفذ فعلياً في معظم مناطقنا، وإن نفذت فالفشل السريع والمُريع حليفها..! والأمثلة كثيرة ولا تحتاج إلى تعداد.
أخيراً .. هل سوف نر في أحيائنا وقرانا مثل هذه المراكز الحيوية، يا جهات الاختصاص..؟!
** ومضة:
أيضاً، في وطني بسطاء..!
وبالله التوفيق،،،
محمد المالكي
نشرت في صحيفة سبق بتاريخ 24-05-2007
http://www.sabq.org/inf/articles.php?action=show&id=198
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم تهمني ... فلا تترددوا في تدوينها